السبت، 22 يوليو 2017

تفسير سورة العاديات

معظمنا حافظ جزء عمّ

فلو جينا مثلاً علي سوره زي سورة العاديات
(والعاديات ضبحا ... فالمُوريات قدحا ... فالمُغيرات صبحا ... فأثرن به نقعا ... فوسطن به جمعا ... إن الانسان لربه لكنود ) ...الخ السوره
- تعرف يعني العاديات ؟؟-طب تعرف يعني ايه ضبحا ؟؟- تعرف يعني ايه الموريات قدحا ؟؟-طب تعرف إيه هيا المُغيرات ؟؟- تعرف يعني إيه نقعا ؟؟- تعرف يعني ايه كنود ؟؟مفيش مشكله إّنك متبقاش عارف ... تعالي نعرف سوا
- العاديات : الخيل التي يركبها الفرسان في الحروب
- ضبحا : الضبح يعني صوت أنفاس الخيل
فالموريات قدحا : الخيل عندما تضرب بحوافرها الارض والحجاره
فالمغيرات صبحا : الخيل التي تُغير علي العدو خاصة وقت الصبح
نقعا : يعني الغبار الذي تسببه الخيل في المعركه
الكنود : الجاحد لنعم ربنا عليه
- طب أيه الحكمه إن ربنا يُقسم بالخيل وبوقت إنقضاضُها علي العدو .. وبأنفاسها .. وبالغبار الناتج عن قوّتها الل بتتسبّب فيه في أرض المعركه
الحكمه بذكر ربنا للخيل وصوت أنفاسها وضرب حوافرها بالحجاره وكل ما ذُكر في السوره... إنها بتعمل كل دا إرضاءاً لسيّدها

 ( الفارس الل راكبها ) ...وهيا في الأصل مش عارفه حاجه .. إلاّ إنها بتعمل اللي هو عاوزه لانه بس بيطعمها وبيرعاها وبيهتم بيها.. كنوع من ردّ الجميلعلشان كدا ربنا ذكر بعدها جحود ونكران وخسّة الإنسان مع ربّه ... (( ان الانسان لربه لكنود )) ...رغم أنّ الله أنعم علينا بنعم كثيره لا تُعدّ الاّ إننا مش مُعترفين بيها .. ولا راضيين بحالنا..وديما ساخطين علي أقدار الله ...ومع أول إبتلاء بنطعن في حكمة وعدل ربناوده الفرق بين الإنسان والخيل في تعامل كل واحد منهم مع سيّده
سوره قصيره جدا .. بس فيها معاني تُحرك القلوب
المصدر صفحة كورسات وكتب مجانية علي الفيس بوك